وقفة
إن خالطت الناس فاصبر على أذاهم
وإن اعتزلتهم فلا تشكي وحدتك
وقفة
لا تبحث عن أخطاء الناس لتصححها, ولكن أبحث عن حسناتهم وعززها .
وقفة
لن يذوق طعم النصر, من لم يذق طعم الصبر
وقفة
كم باع تجار الحب, أنفس غالية, بأسعار رخيصة .
وقفة
أذكى الأذكياء , هو من وظف ذكاء الذين أذكى منه في تحقيق أهدافه .
وقفة
عندما تقدم خدمة لأحد من الناس , فلا تنتظر ردها من صاحبها, بل انتظرها من أكرم الأكرمين
وقفة
مجال النقد واسع , و مجال الثناء واسع, والاعتدال بينهما واجب
وقفة
الناس يسعدون بالسكوت عن أخطائهم, فلا تكن أنت من هؤلاء ؟!
وقفة
الحب نار باردة , و جنة حارة
وقفة
فضول النظر يدل على فراغ القلب والعقل
وقفة
القبول بين الناس هو هبة ربانية لأناس لهم أعمال خفية .
وقفة
لا يعني العطف أن تستمر الأم باللطف
و لا يعني الحزم بأن يستمر الأب بالقسوة
وقفة
الإنسان الفاشل, هو من أنجح الناس في نقد الآخرين .
وقفة
مشاعر الحب تزداد ببذلها .
وقفة
ذئاب هذا العصر دنيئة, فهي تأكل من الغنم القاصية و الدانية, فاحذروهم .
وقفة
أكتب أجمل صفات من يعز عليكم, و بعض المواقف السعيدة التي مرت بكم , وعند الغضب معهم أو مخاصمتهم, أذهب وتأمل تلك الصفات, فسوف تجد أن حسناتهم وجميل صفاتهم تمحوا البسيط من زلاتهم .
وقفة
المرأة لا تنطق بالحب إلا صادقة
والرجل ينطقه بالحب من أجل المصالحة
وقفة
يشكل الماء ثلثي مساحة سطح الأرض,
وتشكل العاطفة ثلثي مساحة قلب المرأة ,
و كلاهما مصدر للحياة السعيدة,
وقفة
عندما تريد أن تعاقب أولادك
تعقل بقرارك
ثم أمزجه مع رأي أمهم
فسوف يكون عقاباً يحمل الحزم واللين,
وقفة
عندما نرسم المستقبل بريشة الأمل
ونلونه بألوان العمل
فحتماً ستكون لوحة حياتنا زاهية
وقفة
ما لبس الحياء رجلاً إلا زاده كمالاً
و ما لبسته امرأة إلا زادها جمالاً
وقفة
في مرحلة الشباب تنظر المرأة للمرآة مبتسمة معجبة
و في مرحلة الكهولة تنظر المرآة للمرأة ضاحكة متعجبة ؟!
حقاً من يضحك أخيراً يضحك كثيراً
وقفة
المرأة هي أفضل من يتعامل مع الأطفال
وحتى تحوز على هذه المعاملة الخاصة
فأمام زوجتك تحول إلى طفل عاقل
وقفة
هناك أحقر من شتم بالكلمات
وهو الازدراء بالنظرات
وقفة
الرجل و المرأة
أسوء الرجال في نظري : رجل سلط قوته في إذلال امرأة, أو رجل سقط تحت ذُل امرأة متسلطة, عندما أجد مثل هذه الحالات ينتابني شعور بأن المفاهيم اختلفت, و أن الحياة الطبيعية تبدلت, و أن الموازين انقلبت, ففي كل صورة من صور الرجل السوي لا ينبغي له أن يستخدم قوته و هيمنته فيسلطها على المرأة , إن الرجل المتسلط هو رجل مذموم في كافة صورة, قد أمره الله ببر أمه فعقها, و حثه على الوقوف بجانب أخته فخذلها, و أنزل الله بينه و بين زوجته السكينة و الرحمة و الألفة فجعلها هماً و غماً و نكداً و جحيماً, إن الرجل العاقل هو الذي يقف مع المرأة في كافة مراحلها, يكون ضعيفاً أمام ضعفها فيرحمها, و يكن قوياً أمام تسلط الآخرين عليها فينقذها, إن معنى الرجولة هو معنى سامي لا ينزل إلى تغييب فكر المرأة , أو التقليل من شأنها , أو المساس من كرامتها , أو ازدراء أفكارها , لذا فعلى من وجد في نفسه هذا الفهم الخاطئ , فعليه أن يراجع أسس تفكيره , و أصول منطقه و منطلق اعتقاداته, فقد بُني على أسس باطلة, و قواعد منهارة , و جرف آيل للسقوط,
أما الشق الآخر الأسوأ فهو : الرجل الذي وقع تحت ذُل امرأة متسلطة, فقد أعطاه الله الولاية و فرط فيها , و أمده بالقوة و ضعف عنها, و اختاره الله للقوامة فتنازل عنها, لقد خالف الفطرة, و اختار طريقاً جديداً لا يؤدي إلى الحياة السليمة السعيدة, و لا يفهم من قولي هذا , أنه يجب أن لا يقام للمرأة قوام , أو أن لا يرفع لها بنيان , أو لا يشار إليها ببنان, لا و ألف لا , بل المقصود أن المرأة بحاجة إلى إنسان قوي, يأخذ بيدها أمام كل قدر مكتوب و أن يسندها في كل الدروب, لا أن يقف خلفها و ينتظر أن تمد يدها هي لتنقذه, و كذلك على الجانب الآخر, فيجب أن تكون المرأة في دائرة اهتمام الرجل و تحت رعايته, لأن المرأة جمالها برقتها , و كمالها بحيائها , و زينتها بحاجتها لشريكها, فمن استبدلت الرقة بالقوة , و الحياء بالجرأة , و الحاجة بالاستغناء, فقد تحولت من ملة النساء إلى ملة الرجال, فلا يعقل أن تغرد السعادة في بيت يسكنه أثنين من الرجال, فهل يعود الرجال و النساء إلى التكامل , لأن الرجل بقوته المحمودة هو قائد و ربان السفينة و المرأة بقوتها العاطفية هي بوصلة الحياة السعيدة .
في الختام , ما أحوجنا أن نكون ضُعفاء أمام المرأة الضعيفة, أقويا أمام المرأة المتسلطة, رحماء بيننا و أن نتعامل بشكل يناسب هذا الجنس اللطيف العنيف , فهو جنس قابل للكسر أو الخدش بأقل خطأ.
وقفة
المرأة بأكثر من صورة
المرأة هي محور الاهتمام, و هي مركز الجمال, و هي مصدر السعادة …
هي مخلوق عجيب ( سبحان الله ), من أقترب منه تلظى بنارها, و زاد من إعجابه بها…
من حاول أن يكتشف أسرارها , زادت منه حيرته, و عاد جاهلاً به أكثر من قدومه إليها…
ليس كمثلها شيء من جنسها, من قارنها بغيرها …ظلمها , و من قارن غيرها بها كان لغيرها أظلم…
المرأة , عالم في وسط عالم في وسط عالم , و كل عالم له معيشته و طريقته في الحياة, أليست هي الأم و الزوجة و الأخت و البنت, فرغم ذلك , لها عواطف مختلفة, هي نفسها الواحدة منهن, في وضع الأم, عطوفة على أبناءها لدرجة أن تشفق عليها, في وضع الزوجة متقلبة مع زوجها حتى تحتار منها, في وضع الأخت جامعة للأم و الزوجة عطوفة متقلبة, في وضع البنت, هي تعتمد على المحيط بها من تقلب مزاج أهلها و خاصة أمها .
المرأة, قالوا عنها الكثير, كتبوا عنها الكثير, و كل من كتب يحس أن لم يصل إلى غايته .
لذا لو قال أحد من الناس أن هناك من فهم المرأة بالكامل, فسوف أقول له : نعم لقد فهمها, وسوف أكمل و أقول له : لكن متى سوف يولد ذلك الشخص ؟
إن المرأة بالشكل الذي لا يتغير, فهي زهرة بأشكال متنوعة …
و أسوء أنواع الزهر هي…
المرأة المسترجلة , فهي كزهرة بالشوك محاطة , زهرة حسنة وسط أشواك خشنة , إن نظرت إليها من بيعد سرتك و إنا اقتربت منها آلمتك .
المرأة الكذوبة, كصورة لزهرة , جميلة لكن بدون رائحة جذابة أو ملمس حسن .
المرأة المغرورة, كالزهور المجففة , مشاعرها مصطنعة, و رائحتها مخترعة, و هي هشة ليست بحية و لا ميتة .
__________________